يعود تاريخ بناء السوق المركزي إلى عام 1888 حيث كان في البداية سوق مخصص لبيع الأغذية الطازجة و اعتبرته جمعية التراث الماليزي حينها بمثابة واحد من مواقع التراث وتوالت عليه التطويرات إلى أن أصبح بالشكل الذي نراه عليه اليوم.
يستقطب السوق المركزي السياح من كل حدب وصوب , حيث يتوافدون لشراء شتى أنواع الصناعات اليدوية والأعمال الفنية المصنوعة من قبل الفنيين المحليين والاقليميين الدوليين فضلا عن أزياء الكيبايا المميزة وحرير السونجكت ومنسوجات الباتيك والهدايا الماليزية الأصلية و غيرها الكثير من المقتنيات الفريدة.
هذا و يستطيع الزائرون الاستمتاع بمشاهدة الفنون المتميزة والأحداث الثقافية على خشبة مسرح السوق المركزي المكشوف.
وقبل المهرجانات الرسمية الماليزية، نجد هذه المنطقة أخذت زخرفها وأعدت نفسها لاستقبال الزوار , لتعكس بهذا التنوع العرقي الذي تعرف به ماليزيا.